تولّى إبراهيم الحمدي دفة الحكم في الجمهورية العربية اليمنية في ١٣ يونيو ١٩٧٤، وحرص على انتشال البلاد من الفساد الذي كان مخيّما في مفاصلها، ولم يجد من يقف معه وقفة جادة وصادقة من القوى السياسية سوى التنظيم الناصري واندمجا معًا في مسيرة نضالية وأخوية، وتعرّضا جراء ذلك لمؤامرات محلية وخارجية أودت بالشهيد الحمدي في أكتوبر ١٩٧٧ وبإخوته الناصريين في أكتوبر ١٩٧٨. وهذا الكتاب يروي قصة اللقاء والعمل المشترك والتضحية والشهادة.